استشهد الأسير ياسر ذياب حمدونة (40 عاما)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وذلك بعد إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم الأحد قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" بعد نقله من سجن "ريمون".
وبين نادي الأسير في بيان له، أن الأسير حمدونة والمحكوم بالسجن المؤبد،وهو متزوج ولديه ابناء، عانى من عدة أمراض منذ تاريخ اعتقاله 19 حزيران/ يونيو 2003م، نتج ذلك بسبب اعتداء قوات "النشحون" عليه عام 2003، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك،
وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج، ورغم نقله عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم.
ونعى نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررون الأسير حمدونة ببالغ الحزن والأسى على فقدانه.