اطلعت وزارة التربية والتعليم العالي، على ما نشر عبر وسائل الإعلام من ملاحظات أو أخطاء حول المنهاج الفلسطيني الجديد والواردة على لسان من يدعي أنه وكيل لوزارة التربية في غزة.
وأكدت الوزارة في هذا السياق على ما يلي:
1 .أن مشروع تطوير المناهج الذي تقوده الوزارة يعبر عن إرادة حقيقية للتطوير التربوي من خلال إحداث النقلة النوعية في المناهج من جهة وترسيخ القيم ومضامين الهوية الوطنية من جهة أخرى، وتعتبر أن الإنجاز الذي تم حتى الآن يسجل للعاملين في مشروع تطوير المناهج، وللرؤيا الوطنية للمناهج التي وضعتها اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم وأقرها مجلس الوزراء، وهو انتصار لإرادة التطوير التي يستحقها أبنائنا.
2 . أن الفرق العاملة على تطوير المناهج هي فرق وطنية تضم خبراء ومختصين من كافة أرجاء الوطن (الضفة وغزة)، مشهودً لهم بالخبرة والمعرفة في مجالات اختصاصهم.
3 .تصر الوزارة على نهجها المعلن سابقاً والقاضي باستقبال كافة الملاحظات البناءة حول المنهاج الفلسطيني الجديد من كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما يخدم المسيرة التربوية وأن أبواب الوزارة ومؤسساتها ومركز تطوير المناهج، مفتوحة لكل من يريد أن يقدم خبرته في هذا المجال، ولا تعتقد أن استخدام وسائل الاعلام لإبداء الملاحظات حول المنهاج الجديد هي الطريقة المناسبة للنقد البناء، إلا إذا كان الهدف هو التشهير وتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية على حساب مشروع المنهاج، في الوقت الذي تواجه فيه الوزارة هجمة شرسة من الاحتلال على المناهج ومسيرة التطوير التربوي.
وعبرت الوزارة عن أسفها للملاحظات غير المتخصصة التي أضاع كاتبها وقت الجمهور الفلسطيني للنقاش فيها، لتؤكد أنه يمكن للمهتمين الاطلاع على رد الوزارة التفصيلي حول ما سمي بملاحظات وأخطاء في المنهاج الجديد عبر صفحتها على الفيسبوك: