رحب صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد عريقات في تصريح، أرسل نسخة منه لوكالة الاناضول، اليوم الأربعاء، على أن "هزيمة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
وكان الرئيس الامريكي قال في خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء "بالتأكيد فإن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل، واذا اعترفت إسرائيل انه لا يمكنها إحتلال واستيطان الأرض الفلسطينية الى الأبد".
وفي هذا الصدد أكد عريقات على أنه "لا يمكن المساواة بين سلطة الاحتلال (إسرائيل) وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني بما يشمل المستوطنات والإملاءات والاغتيالات والاعتقالات والحصار والإغلاق والإعدامات الميدانية وسوء معاملة الأسرى وبين الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال منذ 50 عاماً".
واضاف عريقات" معالجة اشكال التحريض كافة تتم عبر اللجنة الرباعية برئاسة أمريكا والتي اقرتها الاتفاقات الموقعة وترفضها الحكومة الإسرائيلية. ونتساءل اين هو التحريض الفلسطيني الذي تحدث عنه الرئيس أوباما؟".