أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا قرب مدينة الخليل، صباح اليوم، الثلاثاء، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت مصادر صحافيّة إن الشاب اقترب من متجر قرب مسقط رأسه، في بلدة بني نعيم، واستل سكّينه لطعن أحد جنود الاحتلال إلا أنهم أطلقوا النار عليه وأردوه شهيدًا.
ويفرض الاحتلال حصارًا على بني نعيم وحواجز على مداخلها منذ يوم الجمعة الماضي، بعدما أعدمت الشهيد فراس خضور وأطلقت النار على خطيبته بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية دهس ضد جنود الاحتلال، بالقرب من مستوطنة 'كريات أربع' شرقي الخليل.
ويأتي إعدام الشاب اليوم، بعد إعدام شابيّن آخرين في مدينة الخليل، أعدم الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، شابين فلسطينيين، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن في الحرم الإبراهيمي الشريف، بالخليل.
ووفقًا لمصادر طبيّة فإنه لم يصب أي جندي للاحتلال بجروح.
وزعم جيش الاحتلال أن الشهيدين اقتربا من جنوده، مشهرين السكاكين محاولين طعنهم، وعندها، أطلق الاحتلال عيارات ناريّة تجاههما.
وقالت مصادر إن الشهيدين من سكان الخليل، دون العشرين عامًا من عمريهما، وهما أبناء العم مهند وأمير الرجبي.
يأتي ذلك بعدما أطلق الاحتلال النار، صباح أمس، كذلك، على شاب مقدسي نفّذ عملية طعن أسفرت عن إصابة شرطيّة بجراح بالغة، وشرطي آخر بجراح متوسّطة.