رام الله الإخباري
انتشل غطاسون، الإثنين، جثتين خلال عمليات البحث عن ركاب فقدوا غداة غرق سفينة مكتظة كانت تقل حجاجا مسلمين في نهر شاو فرابا، مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا على الأقل.
وكانت السفينة تقل أكثر من مئة شخص من الحجاج العائدين من المسجد الحرام، عندما غرقت بعد ظهر الأحد بالقرب من مدينة أيوثثايا الأثرية، التي تبعد حوالي ساعة عن العاصمة بانكوك، إثر اصطدامها بجدار ضفة النهر الذي يشهد تيارات قوية.
واصطف حشد على الرصيف صباح الاثنين بينما يعمل غطاسون في مياه النهر المعكرة التي ارتفع منسوبها، للبحث عن أشخاص فقدوا في سفينة رحلات الترفيه التي غرقت جزئيا.
وذكر فريق وكالة فرانس برس، في المكان، أن أقرباء بدأوا يبكون عند انتشال جثة صبي في الثامنة من العمر.
ويستخدم المنقذون لوحا أبيض يتضمن لائحة بأسماء المفقودين، الذي حدد ظهر الإثنين بـ13 شخصا بينهم ستة أطفال.
وقال نائب حاكم ايوتثايا لوكالة فرانس برس، ريوات براسونغ، أن عدد القتلى بلغ 18 شخصا وهناك 12 مفقودا، موضحا أن '14 شخصا ما زالوا في المستشفى'. وأضاف أنه لا يعتقد أن بين القتلى أجانب.
وصرحت الشرطة لفرانس برس أن قبطان السفينة موقوف، وقال قائد شرطة ايوتثايا، سودي بوينغبيكول، إن 'قبطان السفينة سيلاحق بسبب إهمال في القيادة' و'عدم احترام قواعد الملاحة'. وأضاف أن 'السفينة تملك تصريحا بنقل خمسين شخصا وكانت محملة بأكثر من مئة شخص'.
فرانس برس