شتائم متبادلة نسائية بين الولايات المتحدة وروسيا

روسيا وامريكا

رام الله الإخباري

هاجمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، ودعتها إلى معرفة معنى الخجل وأن تزور سوريا لترى بعينيها كيف يعيش الناس في ظروف الحرب.

وقالت زاخاروفا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": عزيزتي سامانثا باور، لمعرفة معنى كلمة الخجل، أنصحك بالذهاب إلى سوريا والالتقاء مع الناس هناك. ليس مع "النصرة"، ولا مع المعارضة المعتدلة التي يقلق واشنطن إيصال المساعدات الإنسانية إليها، ولا مع مناضلي المستقبل النير المقيمين في الغرب، بل مع الناس الذين يعيشون هناك رغم ست سنوات من الاختبار الدموي الذي يجري في بلدهم بمشاركة نشطة من واشنطن. وأضافت زاخاروفا على صفحتها على "فيسبوك" أنها تتواصل بشكل مستمر مع السوريين ومع ممثلي المعارضة من المدن السورية، والأطفال اليتامى الذين يأتون لروسيا للراحة وإعادة التأهيل وأيضا الصحافيين.

ووعدت زاخاروفا بتحمل نفقات سفر باور إلى سوريا كاملة، وتابعت: لا تخافي. معي لن يلمسك أحد، إلا إذا ضرب طيرانكم مرة أخرى بالخطأ. ستجدين فيما بعد ما يمكن تذكره، وتعرفين معنى كلمة خجل. جاء ذلك بعد تصريح سابق لباور دعت فيه زاخاروفا للشعور بالخجل حيال قولها إن واشنطن تحمي المسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضافت باور: هذه المجموعة قطعت رؤوس مواطنين أميركيين، ونحن نرأس تحالفا من 67 بلدا للقضاء على هذه المجموعة، وفقد داعش 40% من أراضيه. هذا ليس لعبة، ولذلك يجب أن يخجل المتحدث الذي عبر عن اعتقاد أننا نتعاون مع داعش.

وتعليقا على قول السلطة الأميركية إنها لا يمكن أن تدعم الذين يقتلون الأميركيين، نشرت زاخاروفا صورة للرئيس الأميركي رونالد ريغان خلال اجتماعه مع وفد من المجاهدين الأفغان في البيت الأبيض عام 1993.



7bd2c256-ccf2-44b3-804f-b83e33a0127f

 

 

وكانت سفيرة الولايات المتحدة، سامانثا باور، تركت جلسة في الأمم المتحدة وذهبت لمخاطبة الصحافيين، مما أغضب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الذي خرج غاضبا من جلسة طارئة، كانت دعت إليها بلاده لبحث قصف التحالف على دير الزور..

ورفضت باور الاتهامات الروسية لواشنطن بالتواطؤ مع داعش وتقديم الدعم له، مشيرة إلى أن تصريحات موسكو بهذا الخصوص غير مقبولة.

وأكدت أن الإدارة الأميركية تحقق في الغارة التي استهدفت قوات الأسد بالقرب من مطار دير الزور شرق سوريا.

واتهمت باور النظام السوري بانتهاجِ سياسةِ التجويع ضد شعبه، بالإضافة لاستخدامه أسلحة محظورة دوليا ضد المدنيين.

وأضاف أن النظام السوري يقوم بتعذيب شعبه بوحشية لمطالبتهم بالحرية.

وقالت باور إن روسيا تستخدم بشكل دائم الفيتو ضد القرارات المنددة بجرائم النظام السوري، كما أبدت سامانثا باور استغرابها من إلحاح روسيا على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الغارة الخاطئة ضد قوات النظام السوري، متهمة النظام وروسيا بقتل العشرات من المدنيين من خلال الغارات التي يشنها الطرفان ضد المناطق السكانية.

وأشارت باور إلى أن الاجتماع الذي دعت إليه روسيا في مجلس الأمن يخدم النظام السوري فقط.

 

العربية نت