رام الله الإخباري
قال الجنرال في جيش الاحتياط الإسرائيلي، إيتان دنغوط، إن انخفاض عدد العمليات في الضفة الغربية والقدس لا يعني أنها على وشك الانتهاء، واعتبر أن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون "لن تنتهي أبدًا".
وقال دنغوط، الذي عمل منسقًا لعمل الحكومة في الضفة الغربية، إن ارتفاع وتيرة العمليات في الأسبوع الأخير كان سببها عدد الإصابات خلال المواجهات بين الشبان والجنود في الأسابيع الأخيرة، التي كانت تعقب كل اجتياح أو مداهمة لقرية أو مدينة، وذكر أن "العمليات مبنية على أساس قاتل يجر قاتل، والأجواء في السلطة الفلسطينية ساهمت في ذلك".
وأوضح الجنرال أن "الإحصائية لا تعكس الوضع القائم، حتى انخفاض وتيرة العمليات لا يعني انتهاءها، ولا يبشر بانتهاء موجة الإرهاب التي نعاني منها منذ أكثر من سنة". وبعد سلسلة العمليات التي وقعت في نهاية الأسبوع، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، تعزيز قواته المتواجدة في منطقة الخليل، بكتيبة 'شمشون' التابعة لقوات لواء كفير، والتي خدم فيها الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل.
وكان من المقرر أن تلتحق الكتيبة 'شمشون' بقوات جيش الاحتلال، المتواجدة بمنطقة الخليل، خلال الأسبوعين المقبلين، لكن بعد الأحداث التي حصلت في الأيام الأخيرة، والتي قتل الاحتلال على أثرها 3 فلسطينيين وأردني، بزعم محاولة تنفيذ عمليات طعن ودهس، تعجل موعد الانضمام.
يأتي ذلك بع أن حاصر الاحتلال بلدة بني نعيم شرق الخليل، التي يسكن بها الشهيد فراس خضور، والأسيرة المصابة، رغد عبد الله خضور، واللذان زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولتهما القيام بعملية دهس، الجمعة، قرب مدخل مستوطنة 'كريات أربع' المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وأغلق مداخلها بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية في مناطق واد الجوز، خلة الوردة ويقين، ومنعت المواطنين من الخروج أو الدخول للبلدة.
وكان الاحتلال قد داهم، فجر السبت، البلدة، واقتحمت عددا من المنازل وفتشها وسلم عددا من المواطنين، بلاغات لمراجعة جهاز المخابرات الإسرائيلية.
وكالة سوا الاخبارية