استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من إعدام المواطن الأردني الشهيد سعيد العمرو على ارض فلسطين وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وطالب مسؤول الملف الوطني في الحزب المهندس خضر بني خالد في تصريح أصدره اليوم السبت الحكومة الأردنية بالقيام بدورها الذي يفرض على الآخر احترام رعاياها، معتبراً أن ” أقل ما ينتظره الشعب الأردني الأبي من حكومته الأردنية هو إغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان”.
واعتبر بني خالد أن الممارسات الصهيونية المتغطرسة لم تكن لتستمر بحق مواطنين أردنيين لو وجدت ردة الفعل الملائمة على ممارساتها الإجرامية السابقة، مشيراً إلى حادثة اغتيال القاضي الأردني رائد زعيتر.
ودعا بني خالد المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومنظمات حقوق الإنسان فيه بالضغط على هذا الكيان لوقف حملة الإعدامات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والصامد على أرضه .
وتاليا نص التصريح :
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم من إعدام المواطن الأردني الشهيد فريد العمرو على ارض فلسطين وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك.
إن قتل المواطن الأردني وبدم بارد يعيد إلى الأذهان ما أقدم عليه هذا الكيان قبل عامين من إعدام قاض أردني أعزل على الحدود الأردنية الفلسطينية.
إن الممارسات الصهيونية السادية المتغطرسة لم تكن لتستمر بحق مواطنين أردنيين لو وجدت ردة الفعل الملائمة على ممارساتها الإجرامية السابقة .
لذ فإننا نطالب الحكومة الأردنية بالقيام بدورها الذي يفرض على الآخر احترام رعاياها، واقل ما ينتظره الشعب الأردني الأبي من حكومته الأردنية هو إغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان.
كما نطالب المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومنظمات حقوق الإنسان فيه بالضغط على هذا الكيان لوقف حملة الإعدامات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والصامد على أرضه.