أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارغايو، دعم بلاده للسلطة الوطنية الفلسطينية، وجهود الرئيس محمود عباس ومواقفه المؤيدة لنجاح مؤتمر باريس للسلام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب غداء عمل جمعه مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، وذلك في قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الإسبانية في العاصمة مدريد.
كما أكد الوزير الإسباني دعم بلاده لعقد مؤتمر باريس الدولي، وان إسبانيا ستقوم بالدعوة الى اجتماع لرجال الأديان المسيحية والإسلامية واليهودية من فلسطين وإسرائيل في شهر نوفمبر المقبل لمناقشه تحالف الحضارات ودعم الجهود السلمية.
بدوره أطلع وزير خارجية فلسطين، نظيره الإسباني، على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والتحركات الدولية التي يقوم بها الجانب الفلسطيني لدعم عقد مؤتمر باريس الدولي في نهابه العام.
كما اطلع المالكي، الجانب الإسباني على دعوه الرباعية لاجتماع كبار الموظفين والذي سيعقد في نيويورك في القريب العاجل بهدف تفعيل العميلة السلمية، وكذلك حول مشاركة الرئيس محمود عباس في قمه دول عدم الانحياز التي ستعقد في فنزويلا في نهاية الأسبوع الحالي.
كما شدد الوزير المالكي على أهميه الجهود الدولية، لكي تسمح إسرائيل لفلسطينيي القدس بالمشاركة في الانتخابات القادمة لأن منعهم يشكل مشكله حقيقية.
كما أكد الوزيران على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك.
