رام الله الإخباري
تشهد قطاعات تجارية واسعة حركة تجارية نشطة عشية حلول عيد الأضحى المبارك، وفق عاملين في القطاع.ويعتبر سوق الأضاحي والقهوة والشوكولاتة وكي وخياطة الملابس، إضافة الى تنظيف المركبات والالبسة من اهم القطاعات التي تشهد حركة تجارية عشية حلول العيد.
وأكد تجار، لـصحيفة "الغد" الاردنية ، أن الحركة التجارية التي تشهدها قطاعات مختلفة عشية العيد تعتبر اقل من المستويات المتحققة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وفيما يتعلق بسوق الاضاحي، قدر ممثل كبرى شركات استيراد المواشي واللحوم بالمملكة، عصام حجازي، حجم انفاق الأردنيين على شراء الأضاحي لهذا العام بحوالي 33 مليون دينار على أساس متوسط سعر الأضحية 130 دينارا.
وتبدأ أسعار الاضحية المستوردة من نحو 120 دينارا وصولا إلى 160 دينارا وذلك بحسب وزنها، فيما يتراوح سعر الاضحية البلدية بين 150 دينارا إلى 250 دينارا
وقال حجازي إن الاستهلاك السنوي من مختلف انواع الأضاحي يتراوح بين 200 الى 250 ألف اضحية، وإن كميات الأضاحي المتوفرة في السوق المحلية تزيد عن احتياجات المواطنين.
وبين حجازي ان مستويات اقبال المواطنين على شراء الاضاحي في الوقت الحالي تعتبر اقل من العام الماضي رغم انخفاض الأسعار وتوفر خيارات عدة وبأسعار متفاوتة.
وتوقع حجازي ان ينشط الطلب على شراء الاضاحي خلال فترة العيد، خصوصا وان أغلب المواطنين يفضلون شراء الاضحية اثناء العيد.
وقال مربي مواش، ناصر العواملة، إن الاضحية ذات المنشأ الروماني تعتبر الأكثر طلبا وذلك نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بالاضحية البلدية.
وبين العواملة أن سعر كيلو الاضحية قائما يتراوح بين 3.5 دينار الى 4 دنانير في حين يتراوح سعر الاضحية المستوردة الواحدة بين 130 دينارا الى 170 دينارا.
وقال مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية، الدكتور منذر الرفاعي، إن اعداد الاضاحي المتوفرة في السوق المحلية تصل إلى 500 ألف رأس منها 300 ألف رأس مستورد من رومانيا واستراليا.
وبين ان الوزارة، بالتعاون مع أمانة عمان، قامت بتوفير اماكن محددة لعرض الاضاحي وتوفير طبيب بيطري في كل موقع للتأكد من خلو الاضحية من الامراض ومطابقتها لسنة وشروط الاضحية.
ودعا الرفاعي المواطنين إلى ضرورة شراء الاضاحي خلال ثالث ورابع أيام عيد الاضحى المبارك كون الأسعار تشهد انخفاضا ملحوظ خلال هذه الايام.
وفيما يتعلق بشراء مستلزمات العيد، أكد نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق وجود حركة تجارية على شراء مستلزمات الضيافة من قهوة وشوكولاتة ومدخلات انتاج المعمول من سميد وجوز والتمر المطحون.
وقال الحاج توفيق رغم استعداد تجار المواد الغذائية خلال الايام الماضية لاستقبال الطلب على تلك المواد من خلال تأمين احتياجات السوق واجراء العروض المحفضة الا ان النشاط التجاري يعتبر اقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وارجع الحاج توفيق تراجع النشاط التجاري الى تقاطع عيد الأضحى مع بدء العام الدراسي والجديد الامر الذي يجعل قرار الاستهلاك عند المواطنين ينصب على تأمين مستلزمات المدارس.
واكد ممثل ممثل قطاع الخدمات في غرفة تجارة الاردن، جمال الرفاعي، وجود حركة تجارية نشطة على عدة قطاعات خدمية اهمها كي وتنظيف الملابس، وتنظيف المركبات اضافة إلى صالونات الحلاقة.
واوضح الرفاعي ان أسعار الخدمات متفاوتة وتختلف من مكان لاخر، حسب بدلات الإيجار، إضافة إلى مقدار ونوعية العمل المطلوب.
وأعدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين خطة متكاملة للتعامل مع الأسواق خلال فترة عيد الأضحى المبارك وتهدف إلى ضمان استمرار توفر جميع السلع في الاسواق المحلية وعند مستويات أسعار مناسبة. ويبدأ العمل في الخطة اعتبارا من ثاني أيام العيد؛ حيث تشمل تكثيف الرقابة على الاسواق وتغطية كافة المناطق الجغرافية في المحافظة.
وتتضمن الخطة التركيز على المخابز للتأكد من أن المخابز المناوبة تعمل وتوفر الخبز العربي الكبير المنتج من الطحين المدعوم، وإعلان الأسعار المحددة والالتزام بها.
كما تشمل الخطة تكثيف الرقابة على محال بيع الحلويات والسكاكر والشوكولاته والهدايا والبسطات المرخصة لبيع مثل هذه الأنواع والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة ومطابقة الأوزان المثبتة على عبوات البيع مع بطاقة البيان.
صحيفة الغد