وجه العقيد حقوقي عبد اللطيف القدومي مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة رسالة إلى الموطنين في المحافظة وزوارها يهنئهم فيها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً للجميع عيدا سعيداً وآمناً وان يعيده الله بالخير والبركة وقد تحققت أماني شعبنا بالوحدة والحرية واستقلال دولتنا فلسطين وعاصمتها القدس.
وأكد استعدادات الشرطة لاستقبال عيد عيد الأضحى المبارك وأعلن استنفار قوى الشرطة العاملة لتنفيذ خطة أعدت من أجل حفظ الأمن والأمان وتوفير الطمأنينة والهدوء بدأت تنفيذها قبيل العيد وستستمر خلال أيام العيد، من خلال تكثيف دوريات الشرطة الراجلة والمحمولة في رام الله والبيرة وبيتونيا وبير زيت والبلدات التي تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية.
وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة انه سيتركز عمل الشرطة داخل الأسواق التجارية للحفاظ على الأمن وتمكين المواطنين من التسوق والتخفيف من الازدحامات المرورية أيضا تواجد الشرطة في محيط المساجد أثناء أداء صلاة العيد وبالقرب من المقابر لتنظيم حركة المواطنين والوفود الرسمية خلال زيارة مقابر الشهداء.
وتشدد الرسالة على ضرورة تعاون المواطنين مع الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن والأمان للجميع وتسهيل حركتهم باتجاه الأسواق التجارية خاصة وسط مدينتي رام الله والبيرة والشوارع الرئيسية. لذلك كثفت الشرطة الدوريات الراجلة قبيل العيد من شرطة المباحث وشرطة مكافحة المخدرات بالزي المدني ودوريات الشرطة من مختلف الادارات ومركز شرطة مدينتي رام الله والبيرة وبيتونيا حتى ساعات متأخرة من الليل لمراقبة بعض المشبوهين وذوي السوابق الجنائية وأية أعمال من شأنها أن تفسد فرحة العيد، كعمليات النشل والتحرش والسرقة من المحلات التجارية وترويج عملات مزورة. حيث اعتادت الشرطة تسجيل مثل هذه القضايا.
ووضعت شرطة المرور في المحافظة خطة مرورية لتنظيم حركة السير في الشوارع والمفارق الرئيسية ومناطق الأسواق في مدن رام الله والبيرة وبيتونيا، حيث تقرر إغلاقات مؤقتة لبعض المداخل المؤدية للأسواق ومناطق الازدحامات المرورية أمام المركبات بكافة أنواعها باستثناء مركبات الاسعاف والأمن والطوارئ، خاصة في ساعات الليل وحين الحاجة لذلك في ساعات النهار، وذلك لإفساح المجال أمام المواطنين للسير على الأقدام بسبب اكتظاظ المتسوقين قبيل العيد وأيامه الأولى.
وتشير الرسالة الى بعض الاغلاقات والطرق البديلة كالتالي: القادمين من رام الله البلدة القديمة باتجاه المنارة وميدان الشهيد ياسر عرفات يتم تحويلهم يمينا في مفرق شارع ركب باتجاه نزلة البريد. والقادمين من شارع يافا منطقة منتزه بلدية رام الله باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات تحويلهم يميناً باتجاه شارع المكتبة.
أما القادمين من شارع الارسال باتجاه دوار المنارة يتم تحويلهم يساراً باتجاه حديقة الأمم. والقادمين من شارع النهضية يتم تحويلهم مقابل مركز الشرطة القديم يميناً باتجاه موقف بير زيت ومستشفى وليد الناظر. باستثناء المركبات العمومية القادمة الى المحطة المركزية.
وتتوجه الشرطة برسالتها للتجار توصيهم ضرورة الالتزام بالأسعار المعتدلة وعدم استغلال المواطنين او بيع مواد فاسدة او منتهية الصلاحية، من جهة ثانية تطلب عدم إيقاف مركباتهم الخاصة أمام محلاتهم وعلى ارصفة الشوارع لأنها ستعيق حركة المواطنين. وتحذر من بيع المفرقعات والألعاب النارية لما تسببه من أذى للأطفال خاصة وان معظمها يصل أسواقنا وتكون بحالة فاسدة وضارة.
وتتوجه للمواطنين ضرورة ان لا يغفلوا أعينهم عن الاطفال علما ان الشرطة تسجل احداث فقدان الأهالي لأطفالهم الصغار داخل الاسواق وفي جميع الحالات تعيدهم الشرطة سالمين لذويهم كذلك تسجيل اصابات كثيرة خلال العيد بسبب اهمال الاهل للاطفال وتركهم يلعبون بدون مراقبة وبدون الانتباه لنوعية الالعاب التي يشترونها خاصة البنادق والمسدسات البلاستيكية التي تطلق حبات الخرز وهي مؤذية ان اصابت العين. وتطالب الشرطة من جميع وسائل الأعلام ضرورة مساعدتها لإيصال رسالتها وتكثيف حملات التوعية لحماية أطفالنا من هذا الخطر الذي يهدد سلامتهم وتطلب الشرطة من زوار المدينة وخاصة في الأسواق الشعبية عدم إيقاف مركباتهم في مداخل الطرق المؤدية للأسواق والتسبب في إغلاقها لأن الشرطة ستضطر لأزالتها من الشارع على نفقتهم الخاصة.
وحذرت الذين يستغلون حالة الازدحام في الأسواق ويقومون بأعمال منافية للحياء كالتحرش بالفتيات والتصوير من خلال اجهزة الهاتف النقالة او الذين يستغلون الازدحام داخل المتاجر والقيام بالسرقة، سيتم التعامل مع هؤلاء بحزم ولن تسمح الشرطة لأي كان إفساد فرحة العيد او المس بأموال وكرامة المواطنين.
وستتابع شرطة السياحة والآثار خلال فترة العيد الأماكن الملاهي والفنادق السياحية في المحافظة وتامين وفود السياحية الداخلية، وسيتم التأكيد على أصحاب المسابح والمنتزهات للالتزام بشروط السلامة العامة حفاظاً على حياة وسلامة المواطنين الذين يقضون أيام العيد فيها .
وفي نهاية الرسالة ناشد العقيد القدومي المواطنين الكرام ضرورة الاتصال على الرقم المجاني 100 الذي وضع من اجل خدمة الجمهور على مدار الساعة للابلاغ عن الاعتداءات والمخالفات والحوادث واي شخص يثير الشبهات.
متمنين أن يمر العيد على الجميع بأمن وأمان وبدون أي حوادث وكل عام وشعبنا وامتنا بألف خير.