اتهم الداعية السعودي الشيخ عائض القرني السبت 10 سبتمبر/ أيلول 2016، إيران بالوقوف وراء محاولة اغتياله قبل عدة أشهر عند زيارته للفلبيين.

وقال القرني في مقطع مصور نشره على حسابه الرسمي بتويتر، إن التحقيقات الفلبينية أثبتت أن إيران وراء محاولة الاغتيال الفاشلة

  وذكر القرني أن السفير السعودي في الفلبين عبدالله البصيري أخبره أن تحقيقات الشرطة الفلبينية أثبتت أن الذين وراء محاولة اغتياله هم إيران.

وأضاف "يعني أن إيران يستهدفون المسلمين والحجاج والمعتمرين.. هم عدونا، الصهاينة والصفويين".

وأشار " كنا نتوقع من إخواننا في مؤتمر الشيشان أنهم يوجهون خطاب لأعدائنا الصهاينة والصفويين" وأقول "انتبهوا" و "اسأل الله أن يكفينا شر إيران ومن ورائها من الصفويين المجوس، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

وكان الشيخ عائض القرني قد تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق نار استهدفه برفقة عدد من مرافقيه خلال رحلته الدعوية في الفلبين وأصابهما بجروح في جامعة غرب مينداناو في مارس/ أذار 2016.

وتوترت العلاقة بشكل كبير بين الرياض وطهران الفترة الماضية، ووصلت إلى أعلى مستوياتها بعد تصريحات شديدة مناوئة للسعودية اطلقها المرشد الإيراني.

فيما ردت السعودية على التصريحات الإيرانية بأنها ترفض تسيس موسم الحج الذي تحاول طهران فرضه بشكل كبير.

وكانت السلطات الإيرانية قد منعت حجاجها والذين وصل عددهم إلى 64 الف حاج من الذهاب إلى مكة المكرمة بعد فشل المفاوضات بين الطرفين قبل عدة أشهر.