\"هل تعتقد أنّ الاموات يعودون لمراقبة الأحياء؟\" إنّها عبارة شهيرة وجهها السينمائي الشهير ألفريد هيتشكوك للجمهور عبر فيلم \"ريبيكا\". بعضكم يؤمن بقيام أرواح وأشباح الاموات، فيما ينكر وجودها البعض الآخر. إلاّ أنّنا نؤمن جميعنا بعودة الأشباح في يوم واحد من السنة، في الهالويين، فنتداول أساطير المنازل المسكونة. إليك إذاً جولة على أبرز المنازل المسكونة في العالم: • السجون في الـ Eastern State في الولايات المتحدة الأميركية: يعرف عن هذا السجن أنّه شديد الحراسة ودرجات العقوبة لدرجة أنّه كان يدفع مساجينه إلى الجنون. تحوّل هذا السجن اليوم إلى متحف يتردد إليه السيّاح من كل أنحاء العالم. غير أن زوّاره يقولون إنهم يستمعون إلى صدى ضحكات في أرجائه، وظلال أشخاص على جدرانه. • برج لندن في بريطانيا: لندن مدينة الضباب والأشباح، وهذا ينطبق على برج لندن الذي بناه وليام الفاتح. كما وكان هذا السجن القديم مسرحاً لعمليات إعدام جماعية. ونذكر من بين الأشباح التي تنتقل في دهاليزه، شبح Anne Boleyn زوجة الملك هنري الثامن وشبح Henry Becket رئيس أساقفة كانتربيري. • سفينة الـ Queen Mary في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية: لا تخاف الأشباح من المياه، لا بل جعلت من سفينة الـ Queen Mary مقرّاً لها تسرح وتمرح فيه. من أبرز الأشباح التي تنتقل على متن السفينة البحار الذي توفي في غرفة الآلات، السيّدة في اللباس الأبيض، ومجموعة من الأولاد الذين توفيوا في مسبح السفينة. • Monte Cristo Homestead في أوستراليا: قام Christopher William Crawley ببناء الـ Monte Cristo Homestead على تلّة تشرف على بلدة Junee في New South Wales عام 1884. عاشت العائلة داخل هذا المنزل حتى العام 1948، إلاّ أنّ حياتهم العائلية لم تكن مفعمة بالسعادة. فقد توفي كراولي Crawley عام 1910 بسبب إصابة ولّدتها جمرة على عنقه. وقد توالت على هذا المنزل العديد من الحوادث الغريبة والوفيات ممّا جعله مصدر جذب. • Ballygally Castle في إيرلندا: يقع هذا القصر الذي أصبح الآن فندقاً في شمال إيرلندا، وهو من بناء القرن السابع عشر. صرّح أحد مالكيه في العام 2003، أنّه \"يشكّك دائماً في كلّ ما يتعلّق بالأشباح، إلاّ أنّه كل ما أمضى وقتاً في هذا الفندق وكل ما عمل فيه، تأكّد من أنّ هناك شيئاً ما فيه\". ويبدو أنّ أكثر الأرواح نشاطاً فيه هو شبح Isabelle Shaw اللطيف، زوجة الـ Lord James Shaw ، الذي قام ببناء القصر عام 1799 وعاش فيه. كانت قد توفيّت Isabelle Shaw بعدما سقطت عن سطح القصر. • قصر شاتوبريان في فرنسا: بني قصر شاتوبريان في القرن الحادي عشر. توفيت بداخله امرأة تدعى Françoise de Foix وهي زوجة Jean de Laval الذي شارك مع الملك فرنسوا بالمحكمة. أصبحت Françoise من بعدها عشيقة الملك الفرنسي وتوفيت في السادس عشر من تشرين الأوّل 1537 في ظروف غامضة. يُحكى أن زوجها قد سممّ لها ليقتلها بعدما اكتشف خيانتها له مع الملك. واليوم، يتجوّل شبحها بتاريخ 16 تشرين الأوّل من كل عام في القصر.