اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن المعلومات التي نشرها التلفزيون الإسرائيلي ويتهم فيها الرئيس محمود عباس بأنه كان عميلا للاستخبارات السوفياتية في الثمانينيات، تندرج في إطار "السخافات".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لوكالة "فرانس برس" الخميس 8 اغسطس/آب، إن "تقرير التلفزيون الإسرائيلي يندرج في إطار السخافات الإسرائيلية التي اعتدنا عليها"، معتبرا في الوقت نفسه أنها مناورة إسرائيلية بهدف إضعاف جهود الوساطة الروسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأفادت القناة الإسرائيلية الأولى، مساء الأربعاء، أن اسم محمود عباس ظهر في قوائم عملاء الاستخبارات السرية السوفياتية، ضمن وثائق حصل عليها باحثان من معهد "ترومان" في الجامعة العبرية في القدس.
واعتبر أبو ردينة أن هذه المعلومات "تندرج في إطار حملة تشوية إسرائيلية وإقليمية ضد الرئيس محمود عباس (…) بهدف إضعاف الموقف الفلسطيني الثابت بوجوب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وحل كافة قضايا الوضع النهائي".
وأضاف: "واضح أن إسرائيل منزعجة من العلاقة الإستراتيجية المتينة مع روسيا ومن الموقف الروسي الواضح والمعلن الذي يدعو إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة وحق شعبنا بتقرير مصيره".
وأكد ان ميخائيل بوغدانوف، مبعوث روسيا لعملية السلام، "يمثل سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وهو صديق لشعبنا وعموم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن".