ناشد الأسير المضرب عن الطعام الطبيب محمد البلبول، اليوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس، بأن يبذل جهده للإفراج عنه، وشقيقه محمود، وأن يرجعهما لوالدتهما، زوجة الشهيد أحمد البلبول، قبيل عيد الأضحى.
جاءت مناشدة البلبول خلال بث مباشر على الصفحة الشخصية لعضو القائمة العربية المشتركة، الدكتور أحمد الطيبي، خلال زيارة قامت بها مجموعة من القيادات الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، للأسير المضرب والذي يرقد في مشفى “ويلفسون” الإسرائيلي، ويعاني من وضع صحي صعب.
وأظهر الفيديو روح المعنويات العالية لدى الأسير البلبول رغم خطورة وضعه الصحي، وبان جليًا عزمه على الإستمرار بإضرابه عن الطعام، إلى حين الإنتصار على السجان الإسرائيلي، وكسر اعتقاله الإداري، كما وجه كلمة لشقيقه الأسير محمود البلبول، المضرب عن الطعام أيضًا، واصفًا اياه بالبطل، حتى قبل انخراطه بالإضراب عن الطعام احتجاجًا على الاعتقال الإداري.
أما الأسير محمود البلبول، فاستقبل صوت والدته بالشوق، والدموع، عندما تكلم معها عبر الهاتف، عقب زيارة قيادات الأراضي المحتلة له، في غرفة منفصلة عن غرفة شقيقه بذات المشفى، وتكلم معها بصعوبة جراء وضعه الصحي المتدهور، وسط ظهور علامات الهزل والإعياء عليه.
في ذات السياق، نقلت مراسلة قناة الميادين هناء محمد، عن الأسير البلبول عقب زيارتها له، أنه يعاني من مشاكل في عينيه، مما تسبب بضعف في نظره، حيث عبر البلبول لها عن ذلك قائلًا: “بقلبي بشوف.. بعيوني ما بشوف.. الروح عالية وما حدا بطولها”.
يذكر أن الأسيرين الشقيقين محمد، ومحمود البلبول، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، منذ أكثر من شهرين، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال، ورفضا اليوم عرضًا بتجميد الاعتقال الإدراي، كانت سلطات الاحتلال قد طرحته بديلًا لمطلبهما بإنهاء اعتقالهما.