رام الله الإخباري
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتمع مجددًا مع رئيسي الولايات المتحدة باراك أوباما، والاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، قبيل مغادرته الصين، من أجل التشديد على ضرورة الوصول لاتفاق وقفٍ لإطلاق النار في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأضاف قالن في مقابلة مع محطة "ان تي في" (NTV) التركية، اليوم الثلاثاء، أن أردوغان شدد في اجتماعين منفصلين عقدهما أمس في اللحظة الأخيرة قبل مغادرته الصين عائدًا إلى تركيا، مع نظيريه الأميركي والروسي، على ضرورة الإسراع في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب، قبل حلول عيد الأضحى، وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وأشار قالن أن الرئيس التركي شدد خلال اللقاء الذي أجراه مع نظيريه الأميركي والروسي، على ضرورة الوصول لاتفاق حول وقف إطلاق النار في حلب قبل حلول عيد الأضحى، على سكان تلك المدينة ليتمكنوا من التقاط أنفاسهم خلال العيد، مشيرًا أن الأطراف تتحدث عن تهدئة لمدة 48 ساعة، وأن الرئيس التركي يطالب بتمديد التهدئة في المدينة طيلة فترة العيد.
ولفت قالن أنه في حال التوصل إلى اتفاق تهدئة خلال فترة عيد الأضحى، فإن الطائرات الروسية وتلك التابعة للنظام السوري، لن تحلق في أجواء حلب، ولن تقوم بقصف أحياء المدينة، كما أن المعارضة لن تشتبك مع الأطراف الأخرى، وقتئذٍ يكون من الممكن فتح ممر إنساني من جنوبي وشمالي سوريا، باتجاه العاصمة دمشق وحلب.
وشارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أعمال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هانغتشو، شرقي الصين، يومي الأحد والاثنين الماضيين، وتمخضت عن قرارات تتعلق بإحياء الاستثمار والتجارة العالمية.
و"مجموعة العشرين"، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينيات القرن الماضي، ويمثل ثلثي التجارة في العالم.
وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، تضم المجموعة 19 عضوا هم: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن أمريكا الشمالية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأخيرًا أستراليا.
الاناضول