أدانت الجامعة العربية بشدة، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مداخل 10 قرى جنوب مدينة نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، مانعة آلاف المواطنين من التنقل بحرية.
وأكد بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، اليوم الثلاثاء، أن هذه السياسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأتي ضمن مساعي الاحتلال تحويل قرى بأكملها إلى سجون كبيرة
وضرب مقومات الحياة الاقتصادية لهذه البلدات التي تعدّ أنشط مناطق نابلس اقتصاديا لوقوعها على أهم شوارع الضفة التي تربط شمالها بوسطها وجنوبها، بالإضافة إلى إغلاق الطرق الالتفافية التي يمكن أن يسلكها المواطنون.
وأضاف أن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار وتضييق الخناق على الفلسطينيين في محافظات ومدن وقرى الضفة الغربية، عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها وبينها
لخلق "كانتونات" صغيرة معزولة عن بعضها البعض لتعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها، يأتي في نطاق استمرار وتصعيد سياسة العقوبات الجماعية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وأبسط حقوق الإنسان الفلسطيني.
ودعا البيان، الهيئات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، إلى التحرك بجدية لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجائرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل
وهذا الاعتداء السافر والمتواصل على حقوق المواطنين بالتنقل المكفولة بكل الشرائع، مؤكدا أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تصاعد وتنامي المزيد من الاضطرابات، ما يؤثر سلبا على أمن وسلامة المنطقة والعالم بأسره.