تفاجأت عائلة مواطن فلسطيني فجر أمس الخميس باقتحام منزلها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتسليمها إخطارا بحضور طفلها الميت لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، وهو أمر يتكرر مع العائلة للمرة الثانية في أقل من شهر.
القصة أثارت سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية. وقال أحد المغردين: "كيف لجهاز المخابرات الإسرائيلية الذي يعتد بنفسه أن يسلم شخصا مات إخطارا لمقابلة مخابراته مرتين على التوالي، لا بد أن وضعهم صعب"، فيما وصف آخر الأمر بأنه "عجيب غريب مضحك مبكٍ".
وقال أمجد بعيرات، شقيق الطفل المتوفى، والذي يسكن في قرية فلسطينية تدعى كفر مالك شرق رام الله، إن الجيش الإسرائيلي داهم منزل العائلة بالقرية وسلمها بلاغاً يطالب بحضور ابنها المتوفى جهاد بعيرات، لمراجعة المخابرات الإسرائيلية بعد أسبوع.
وقال بعيرات إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل فجرا، وفتشته بصورة وحشية وحطمت محتوياته، وطالبت العائلة بتسليم جهاد الذي مات قبل 23 عاما.وأخبرت عائلة الطفل المتوفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن ابنهم مات منذ عام 1993، وكان عمره أسبوعين فقط، لكن دون جدوى.
وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل بعيرات قبل نحو شهر وسلمتهم بلاغا مشابها لطفلهم المتوفى جهاد.