رام الله الإخباري
قالت النائب حنين الزعبي تعقيبا على زيارة نتنياهو لقرية طمرة الزعبية والتي افتتح فيها العام الدراسي في دولة الاحتلال ان من يدخل القرية من مدخل ترابي خلفي هو خصم وليس ضيفاً حتّى لو استقبل بالزّمر والطّبول...
ومن تفتش لأجل حمايته حقائب الصغار، يدرك أنّه ليس بأمان في مدننا وقرانا، حتى من أطفالنا! لقد امتلأت القرية بنقاط تفتيش وحواجز بدأت بالعمل وترهيب الناس ألاّ يعترضوا على الزّيارة، بل وأرغامهم على إرسال أطفالهم للمدرسة، بالاضافة لاغلاق تام للقرية صباحا ولمدة 4 ساعات، كل هذا يؤكّد أن نتانياهو يخاف البلد ويدرك حقيقة مشاعر أهلها.
لكنِه مع هذا، يحتاج لحفنة تدعوه وتستقبله، ولنجدة من القرى المجاورة. هنالك دائماً الانتهازي والخانع والذليل، ولن يجد نتانياهو إلاّ هؤلاء لنجدته.
ما سيبقى لأطفال صف الأوّل هو مشهد التفتيش المهين، تفتيش حقائبهم الصغيرة، ومن عليه أن يشكّل لهم معنى هذه الزيارة، هو مشروع وطني صلب، يحميهم ليس من القمع والذل فقط، إنما أيضا من الخوف والضعف.
أطفال طمرة الزعبية...
رام الله الاخباري