أعلنت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام جاهزية المحافظة للعرس الجماعي المرتقب والذي سيضم 50 عريس وعروس تم اختيارهم من قبل إقليم رام الله والبيرة، حيث أكدت أن موعد العرس الجماعي سيكون غدا الجمعة برعاية فخامة الرئيس محمود عباس وأن أرض حديقة الإستقلال ستكون موقع هذا الفرح الذي سيحمل بطياته رساله تحدي للعالم بأننا شعب برغم الأتراح نتمسك بالأفراح.
وأكدت غنام أخلال لقاء جمعها بالعرسان في مقر الغرفة التجارية بحضور رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق والمهندس حسن أبو شلبك ممثل الممول وعضو بلدية رام الله وربيع حامد عن اقليم رام الله والبيرة وممثلين عن الأجهزة الأمنية ولجنة العرس الجماعي أن أفراحنا لن تنسينا عذابات شعبنا، وأن هذا العرس نظم بتمويل ودعم من رجل الأعمال الفلسطيني المقيم بالإمارات حماد الحرازين وجاء ليخدم قطاع الشباب ولمساندتهم في تخطي تكاليف وأعباء الزواج حيث أمن المفروشات والكهربائيات وكل ما يلزم العريس والعروس من تفاصيل، مشيرة أن الأولوية في اختيار الأسماء من بين المتقدمين للإقليم كانت لعائلات الشهداء والأسرى المحررين وذوي الإحتياجات الخاصة مشيرة أن هذه القطاعات تستحق من الجميع التكامل في سبيل خدمتهم.
وبينت المحافظ أن اقامة هذا العرس سيساهم في تحفيز عدد من الأسرى الذين تحرروا مؤخرا والذين لا يستطيعون تأمين تكاليف الزواج على البدء بحياتهم تحديا للإحتلال الذي غيبهم جسديا في زنازينه الحاقدة لسنين طويلة، لافتة أن فخامة الرئيس يبدي اولوية دائمة لقطاع الشباب مشيرة الى تعليماته الدائمة لمساندتهم.
وحيت المحافظ غنام رجل الأعمال حماد الحرازين الذي تبرع بتكاليف العرس الجماعي بكافة تفاصيله مبديا ارتباطا وثيقا بأرضه وبأبناء شعبه، مشيرة أنها ليست المساهمة الأولى للحرازين، لافتة أن رأس المال الفلسطيني الذي يقوم بمساهمات مجتمعية يستحق التقدير والإشادة، وموجهة الشكر ايضا للقطاع الخاص المحلي الذي تكفل بلوجستيات عديدة ولوازم للعرسان بما ساهم بالتكامل المثمر.