قالت صحيفة لوموند الفرنسية ان المغرب يشهد بعد فرنسا جدلا حول امكانية منع المايوه على الشواطيء المغربية خصوصا بعد صعود المحافظين نحو السلطة.
وتبين الصحيفة ان الذي يحدث في كل من فرنسا والمغرب يثبت ان الرجال يتدخلون ويقرون ماذا على المرأة ان ترتدي، ففي فرنسا يطلبون منها خلع ملابسها على البحر والا فانها تتعرض لغرامة والطرد من الشاطيء وكذلك في
المغرب هناك من يطالبها بان ترتدي البوركيني والا تتعرض لنفس العواقب.
ولفتت الصحيفة إلى ان الجدال القائم في أوروبا وخصوصا فرنسا يأت من الاسلاموفوبيا بينما يصعد الاسلاميون المتشددون في دول شمال افريقيا ليتولو السلطة ويتصرفون بذات الصارمة التي يمارسها الغرب على المسلمين ولكن بشكل عكسي هذه المرة يريدون منع المايوة في الوقت الذي كانت البلديات الفرنسية تمنع النساء اللواتي يرتدين البوركيني من دخول الشواطيء.
ونوهت الصحيفة ان كل ما يحدث من جدل حول المرأة يأت من قبل الرجال الذين يقررون لهن ماذا يرتدون دون الرجوع لهن، فهنا يريدون تعريتهن وهناك تغطيتهن ويبدون ان الجدال لن ينتهي.