أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأن روايات جديدة وشهادات متتالية يدلي بها أسرى قاصرون في سجن مجدو، تفيد بتعرضهم للضرب والتنكيل أثناء الاعتقال والتحقيق.
وقالت محامية الهيئة هبة مصالحة، في تقرير للهيئة، إن الطفل محمد سمير مشاهرة (16 عاما) من جبل المكبر في محافظة القدس، أفاد بتعرضه للضرب أثناء الاعتقال، حيث اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية من وحدة "اليسام" بيته الساعة الثالثة عصرا بتاريخ 20/5/2016، حيث كان يستحم فدخلوا عليه الحمام وهو عارٍ، واقتادوه إلى غرفة ملابسه واجبروه على ارتداء ملابسه بشكل سريع تحت الضرب.
وأضاف مشاهرة، تم تكبيل قدميّ ويديّ ووضعي على أرضية الجيب العسكري، وأدخلوني مركز توقيف المسكوبية، وأوقفوني على الحائط، وكلما اقترب مني شرطي أو محقق يصفعني على وجهي بقوة، وخلال جلسات التحقيق التي كانت تستمر لساعات كان يتم ضربي على رأسي وكافة أنحاء جسدي بعنف.
كما أفادت مصالحة، بتعرض الطفل القاصر داوود الخطيب (17 عاما) من مخيم عايدة في بيت لحم، للضرب التعسفي في مركز الشرطة القريب من منطقة النبي يعقوب من قبل المحقق لإجباره على الاعتراف، وضربه أكثر من مرة لأنه أنكر التهم المنسوبة إليه.