في عيد ميلاده 30 ...دعوات اسرائيلية لاعادة شاليط الى غزة

gilad_2367412b

رام الله الإخباري

وافق، أول أمس الأحد، يوم ميلاد الأسير السابق في قطاع غزة جلعاد شاليط بدخوله عامه الثلاثين، والذي أفرج عنه ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس مقابل قرابة الألف فلسطيني.

وتبين من خلال رصد تعليقات إسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخرية والغضب العام تجاه شاليط الذي يصفه كثيرون بتحوله إلى يساري وأنه كلف "إسرائيل" أكثر مما يستحق.

في حين دعا آخرون لإعادته إلى غزة طالما أنه "لم يذكرها بسوء"، كما علق بعضهم قائلًا: "أردنا ان نرقص مع احد كبار الوطنيين لكننا وجدنا اشكنازي بغيض يأكل البيغلا ولا يخجل من نفسه".

وقال آخر "أردنا مقاتلاً قاوم خاطفيه ببطولة ولكننا وجدنا ولد فزع لعب مع خاطفيه شيش بيش"، بينما كتب ثان: "أردنا عائلة تعرف الجميل للأبد ولكننا وجدنا والدًا يساريًا يستحق البصق عليه".

فيما عقبت إسرائيلية مطالبة بإعادته إلى غزة متهمة إياه باليساري المتطرف، كما كتبت اخرى:"أنا متأسفة لكن لا يبدو على وجهه آثار صدمة نفسية تعرض لها بغزة".

كما اعتبر آخرون أن ثمن كل عضو بجسم "جلعاد" دفع ثمنه الإفراج عن ما وصفوهم "بالملطخة أيدهم بالدماء"، وانه لم يخجل من نفسه ولم يوجه حتى رسالة شكر للمجتمع الإسرائيلي وأقام حفلة عيد ميلاد بفيلا فاخرة.

وشاليط اقتادته المقاومة الفلسطينية في عملية نوعية شرق مدينة رفح جنوب القطاع صيف عام 2006، قبل أن تحرره وتبادله بأكثر من 1027أسيرًا وأسيرة بشتاء عام 2011.

 

ترجمة وكالة صفا