أعلن محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ووزير الزراعة سفيان سلطان، اليوم الاثنين، انطلاق موسم قطف التمور من محطة التجارب الزراعية التابعة للوزارة في مدينة اريحا.
وقال الفتياني، "إن التمور الفلسطينية تنافس في الأسواق العالمية، وتحظى بالطلب في الأسواق العربية، والعالمية، نتيجة جودتها الممتازة، ما جعل بعض الشركات الإسرائيلية، تضع صنع في فلسطين على منتجاتها".
ودعا إلى تشديد حملات المقاطعة على المنتجات الإسرائيلية، خصوصا قطاع التمور، كونها تستغل أراضي الأغوار، وهي اراضي مستوطنات بطبيعة الحال في الاستثمارات الزراعية، والتي يقدر عوائدها 600 مليون دولار سنوي بخزينة الاحتلال.
وأضاف الفتياني "أن الرئيس محمود عباس والحكومة برئاسة رامي الحمد لله تولي قطاع الزراعة اهتماما، وتعليمات الرئيس واضحة بدعم المزارع، والتاجر، وشركات التمور، ضمن الامكانيات التي تتوفر لدينا كجهات حكومية، وسنعمل على تخطي التحديات والمشاكل التي تواجه هذا القطاع الحيوي، الذي ساهم في وضع اسم دولة فلسطين على خارطة العالم".
بدوره، قال سلطان "إن الوزارة تبذل كل جهودها من أجل خدمة القطاع الزراعي، وكل ما يتعلق في النخيل، بالإضافة إلى الخدمات الفنية، والخدمات الارشادية، وتعكف على تذليل كافة المشاكل من نقص في المياه، والمساحات مع كل جهات الاختصاص المعنية".
وبين "أن الوزارة تدرك أن المزارع الفلسطيني هو خط الدفاع الأول في حماية الأرض، وحمايتها من غول الاستيطان، والزراعة تدر دخلا على الاقتصاد الوطني، وتواجه معيقات عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف الزراعة، والمزارع الفلسطيني".