رام الله الإخباري
الصحفي الإسرائيلي في صحيفة هآرتس العبرية جدعون ليفي المعروف بكتاباته المعارضة لسياسية الاحتلال الإسرائيلية وجيشه كتب عن استشهاد إياد حامد في سلواد يوم الجمعة الماضي على يد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي:
“كانت ساعات الصباح المتأخرة، في إسرائيل اكملت الاستعدادات للدخول في عطلة السبت، المراسلون العسكريون اشتروا الرواية، والجنود ذهبوا لعطلة نهاية الأسبوع، على حاجز يبرود شاهد الجنود بني آدام، اعتبروه من غير بني البشر، اطلقوا النار عليه كما علموهم، وكذلك المراسلين الصحفيين كتبوا كما علموهم”.
وتابع الصحفي جدعون ليفي القول:
“الرواية الأولى كانت أن فلسطيني أطلق النار باتجاه نقطة البل بوكس، ولم تقع إصابات والفلسطيني قتل، بعدها كانت الرواية الثانية أن ضابط وحدة كفير شاهد فلسطيني يلقي زجاجات حارقة على نقطة المراقبة في سلواد فأطلق النار عليه وقتله، إطلاق النار تحول لزجاجات حارقة، وفي نهاية الأمر تبين أن الحديث يدور عن شخص يعاني من مرض نفسي”.
الجدير ذكره أن الرواية الإسرائيلية الأخيرة كانت أن الشهيد إياد حامد أطلقت النار عليه وهو يركض باتجاه نقطة المراقبة، ليتبين من التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يكن بيده أية أداه.
كما جاءت رواية أحد أقارب الشهيد لتكشف زيف رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي قال أن النار أطلقت على الشهيد من الخلف.
ترجمة محمد ابو علان