حيث قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” امس انه بعد الوعود الوردية التي اطلقها بشار الاسد لدى فوزه في الانتخابات منتصف العام الجاري قتل حوالي 11 ألفاً من قواته في أعلى حصيلة خلال 5 أشهر , ما يرفع اجمالي «عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين الى 120 ألفاً خلال 45 شهراً. كما أشار «المرصد» الى استمرار التوتر الذي يسود الكثير من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وريف حماه الغربي وحمص والتي ينحدر منها جنود النظام. ومن جهة أخرى , جدد مجلس الأمن الدولي يوم امسفي نيويورك قراره السابق بدخول المساعدات الإنسانية من دون موافقة الحكومة السورية الى الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عبر اربعة معابر من تركيا والعراق والأردن , لمدة 12 شهرا . ويتضمّن القرار إدخال شحنات مساعدات عبر معبر اليعربية على الحدود مع العراق ومعبر الرمثا من الأردن ومعبري باب السلام وباب الهوى من تركيا. كما أكّد المجلس أن “على كل أطراف النزاع وخصوصاً السلطات التزام واجباتها في شكل فوري، بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تطبق بالكامل وفوراً كل قرارات المجلس السابقة “. وأبدا دعمه الكامل لدي مستورا , حيث اوضح مجدداً أن “الحل الدائم الوحيد للأزمة هو عبر عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلاقي التطلعات المشروعة للشعب السوري، مع تطبيق كامل لبيان جنيف ” . ويطلب القرار من الأمين العام بان كي مون تقديم تقارير دورية، ملوحاً بـ «إجراءات إضافية» بموجب ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم تقيد اي طرف في النزاع بهذا القرار أو القرارين ٢١٣٩ و٢١٦٥. والجدير بالذكر أن ميليشيات الاسد ومقاتليه أصبحت تتكون من شيعة افغانية وايرانية , وميليشيات حزب الله استعان بهم النظام لتعويض النقص في قواته , اضافة الى ماتبقى من جنوده .