رام الله الإخباري
بعد التصعيد الاخير على قطاع غزة واستهداف اكثر من موقع، كانت المقاومة حاضرة بامتياز لتشكل خليه دفاع عن المواطنين ومنع قصف الطائرات الاسرائيلية لمواقع مختلفة بالقطاع.
فقد صرح مصدر كبير بالمقاومة ان الوحدات الصاروخية بعد موجة التصعيد الاخيرة، تلقت اوامر عليا بتجهيز المنصات الصاروخية واعلان حاله الحرب والاستعداد للحظة المواجهة مع العدو وعلى اثر ذلك قامت الوحدات الصاروخية بأخذ وضعية الحرب، واعلام القيادة بالجهوزية التامة.
هذا وقد نقلت المخابرات الاسرائيلية لقادة الجيش بأن المقاومة اعلنت درجة الاستعداد والتأهب في صفوفها الى الدرجة القصوى، وخاصة في الوحدات الصاروخية التي باتت بانتظار لحظة الصفر، مما دفع القيادة السياسية الى وقف التصعيد وارسال رسائل طمأنة عبر الوسطاء العرب والاوربيين للمقاومة بأن الكيان ليس معنياً بالحرب.
وفي مقابله حصرية "لموقع المجد الامني" لإحدى القيادات السياسية، اكد من خلالها بأن الكيان ارسل رسائل عبر عدة وسطاء عرب واوربيين الى المقاومة من اجل تهدئة الاجواء وصرح فيها بأنه غير معني بالتصعيد وخوض حرب جديدة على غزة، واضاف المسئول بأننا لسنا معنيين بأن نقحم قطاع غزة في حرب جديدة وفي نفس الوقت لن نترك غزة للعدوان الصهيوني وخروقات الاحتلال المتكررة.
واضاف القيادي السياسي بأننا تلقينا اشارات من الاجنحة العسكرية للمقاومة تفيد بجهوزيتها التامة لمواجهة أي عدوان صهيوني على القطاع وان الاحتلال سيكون هو الخاسر الاكبر فيما لو اقدم على أي حماقة بحق المواطنين العزل، والمقاومة ترفض فرض واقع جديد على قطاع غزة.
وكالات