أكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، أن أجهزة الأمن قدمت رواية واضحة لشعبنا في قضية مقتل أحمد حلاوة في نابلس، وهذا دليل على شفافيتها ومصداقيتها، وهناك تحقيق في مجريات القضية.
واعتبر الضميري، في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأربعاء: أن قتل حلاوة داخل سجن جنيد في مدينة نابلس حالة شاذة ولا تدخل في سياسة ونهج وأخلاقيات الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تحمل عقيدة فلسطينية واضحة لتنفيذ القانون الفلسطيني دون التعامل في الثأر.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق باشرت في العمل بقضية موت أحمد حلاوة، وسيتم اتخاذ قرارات من القيادة الفلسطينية بشأن ما حصل، مؤكداً أن قوى الأمن ملتزمة في قرار المستوى السياسي.
وأوضح الضميري أن الأجهزة الأمنية غير مستفيدة من موت حلاوة، مشيراً إلى أنها خسرت مصدرا للمعلومات في قضية الأسلحة والذخائر التي وجدت في البلدة القديمة.
وحذر المتحدث باسم الأجهزة الأمنية من التلاعب في مجريات الأحداث وتجنيدها لمصالح وأجندات حزبية وشخصية، والاستثمار في الدم الفلسطيني من أجل فتنة داخلية، وإبقاء الشارع الفلسطيني في حالة توتر.
وأشار إلى أن حماس تعمل على زيادة البلبلة والتوتر في الشارع الفلسطيني من خلال لإعلامها المغرض ضد المصلحة الوطنية في حفظ الأمن والأمان، مؤكداً أن حماس صاحبة أسبقيات في استباحة الدم الفلسطيني في قطاع غزة دون مبررات، وأنها لم تقدم أي اعتذار رغم الجرائم التي ارتكبتها أثناء الانقلاب، وتعمل على نقله للضفة.