كشف تقرير أوّلي أصدرته سلطة آثار الاحتلال الإسرائيلية، وتناولته مصادر إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء، عن حفر نفق تحت الأرض بطول 580 مترا، يمتد من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، باتجاه عين سلوان جنوبا.
وتطرّق التقرير إلى فترة الحفريات من شهر تموز من العام 2013، وحتى أواخر العام 2014، موضحا أن الحفريات تتم بواسطة "سلطة الآثار" نفسها، وبتمويل من جمعية "إلعاد" اليهودية الاستيطانية.
وبيّن أن الحفريات تمت تحت الأرض باتجاهات مختلفة، من الشمال إلى الجنوب، وبالعكس، من منطقة عين سلوان، وحتى الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى.
وادعت "الآثار" الإسرائيلية أنه تم خلال هذه الحفريات كشف طريق متدرج على طول موقع الحفرية يعود للفترة الرومانية، تقع تحتها قناة تصريف مياه ضيقة، بعرض نحو متر واحد.
وركز التقرير على إحدى نقاط الحفريات، ولفت إلى أنه في هذا الموقع تحديدا تم الحفر بعرض 8 أمتار، وطول 15 مترا، ووجد فيها بناء متدرج، يشبه بناء المنصات، مشيرا الى أن موقع الحفرية هذه يتوسط تقريبا موقع الحفريات كلها، بحيث يقع على مسافة نحو 220 مترا شمال عين سلوان، و320 مترا جنوب الزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى، وطالت المسافة كلها، ما يعني أن طول النفق المحفور بحسب هذا التقرير الأولي وصل إلى نحو 580 مترا.