أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين أنالمجتمع الدولي سيجر أذيال الخزي والعار إذا لم يفعل شيئا لإنهاء الأزمة الإنسانية المستمرة في مدينةحلب بشمال سوريا.
وقال هولاند للصحفيين وإلى جواره المستشارة الألمانيةأنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي "نعرف أن هناك صراعات لم تحل، وأنا أفكر فيما يحدث في سوريا وبالأزمة في حلب.. هذه كارثة إنسانية ستجلب العار يوما ما للمجتمع الدولي إذا لم يفعل شيئا".
وجاءت تصريحات هولاند متزامنة مع أخرى مماثلة لستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدةللشؤون الإنسانية اعتبر فيها أن ما يجري في حلب اليوم فضيحة أخلاقية وفشل سياسي.
وزادت محنة آلاف المدنيين في حلب في المناطق المحاصرة بسبب النقص الحاد في السلع الأساسية، مما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى التحذير من وضع "رهيب"، على حد وصف البرنامج.
ويقيم 275 ألف شخص أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، بينما يعيش 1.5 مليون بالأحياء الغربية التي توجد تحت سيطرة قوات النظام السوري.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد دعت في وقت سابق إلى اتخاذ إجراء عاجل لمساعدة أكثر من مئة ألف طفل محاصرين بالمدينة.