نعى رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله وأعضاء حكومة الوفاق الوطني إلى جماهير شعبنا الشهيد الضابط شبلي بني شمسة من مرتب الشرطة الخاصة والشهيد الضابط محمود طرايرة من مرتب الأمن الوطني اللذين استشهدا برصاص خارجين عن القانون في نابلس، وهما يؤديان واجبهما الوطني في الحفاظ على أمن المواطنين والدفاع عن مصلحة الوطن وحماية المجتمع.
وتقدم رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في بيان رسمي بأحر التعازي إلى ذوي الشهيدين البطلين وإلى جماهير شعبنا والى جهازي الشرطة والأمن الوطني.
وقال البيان: "لقد تلقى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة نبأ جريمة إطلاق النار على قوات الأمن الباسلة واغتيال الضابطين شبلي بني شمس ومحمود الطرايرة ببالغ الألم والحزن خاصة وأن هذه الجريمة النكراء تقترفها أيدي آثمة خارجة على القانون، ومنبوذة من المجتمع الفلسطيني، وتأتي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه القضية والمشروع الوطني.
وأضاف: يؤكد رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة أن هذه الجريمة المؤلمة لن تثني مؤسستنا الأمنية الباسلة عن القيام بواجبها وتحمل المسؤولية تجاه شعبنا العظيم، وما جرى لن يزيد القيادة الفلسطينية إلا إصرارا على المضي في توفير الأمن لجميع أبناء شعبنا عبر اجتثاث العناصر الضالة والخارجة على القانون والمعادية لأبناء شعبنا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء: إننا كما عاهدنا شهداء شعبنا الذين ارتقوا برصاص عناصر الاحتلال وعصابات المستوطنين فإننا نجدد العهد للشهيدين شبلي بني شمسة ومحمود الطرايرة بأننا سنكمل مسيرتهما البطولية وسيظل وفاءهم لفلسطين الوطن والشعب تاجا عاليا يليق بكل بطولة.