بحث وزير الخارجية رياض المالكي، مع نائب رئيس المالديف عبد الله جهاد، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات المعنية.

وأشار المالكي خلال لقائه نائب رئيس المالديف، على هامش مؤتمر استراتيجية المحيط الازرق في العاصمة الادارية الماليزية بوتراجايا، الى اتفاقية اللجنة المشتركة الفلسطينية المالديفية التي تم توقيعها عام 2015، واهمية العمل على عقد اللجنة الوزارية المشتركة الأولى في أقرب وقت ممكن، وتشكيل مجلس رجال أعمال مشترك لما له من أهمية في تطوير أفق التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.

وشكر المالكي حكومة وشعب جمهورية المالديف على مواقفها التاريخية الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني، مؤكدا جاهزية دولة فلسطين لتقديم جميع الامكانيات والخبرات الفلسطينية اللازمة للأصدقاء في المالديف، خاصة في مجال الزراعة، والصحة، والتبادلات التعليمية، والسياحة، والشؤون الامنية، واي مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، وافق نائب الرئيس المالديفي المالكي الرأي من حيث أهمية العمل على عقد اللجنة المشتركة الوزارية الأولى في أقرب وقت ممكن، وتعزيز التعاون بين البلدين، مبديا استعداد المالديف للتعاون التام مع دولة فلسطين في هذا الاطار.

ووضع المالكي الجانب المالديفي في صورة التطورات السياسية والدبلوماسية على الساحة الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة ضد أبناء شعبنا، وأكد نائب الرئيس المالديفي تضامن المالديف حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.

وأكد المالكي على الدعوة الموجهة للرئيس المالديفي لزيارة فلسطين، التي من الممكن أن تتم قبل نهاية هذا العام، كما تم الاتفاق على زيارة وزير الخارجية المالديفي لفلسطين في القريب العاجل، من أجل التحضير لعقد اللجنة الوزارية المشتركة لاحقاً.

وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لقطاع آسيا وافريقيا وأستراليا السفير مازن شامية، وسفير دولة فلسطين لدى ماليزيا غير المقيم لدى المالديف السفير أنور الاغا، ومسؤولة دائرة شرق وجنوب شرق آسيا في وزارة الخارجية أحلام طه.