استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي اعتداء قوات الأمن في قطاع غزة، اليوم، على المهندس إياد خلف وإخراجه بالقوة من جامعة الأقصى التي يعمل فيها، وتهديدها لزملائه الذين حاولوا الوقوف إلى جانبه.
واستهجنت الوزارة، في بيان لها، هذا التصعيد، مشيرةً إلى أنه يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة للوصول إلى حلول لأزمة جامعة الأقصى، وتعاملها بجدية مع جميع المبادرات التي عُرضت عليها لحل الأزمة.
وشجبت الوزارة الأعمال التي تقوم بها أجهزة الأمن في قطاع غزة ضد موظفي جامعة الأقصى، والتي تتعارض مع كافة القوانين والأنظمة التي تكفل حرية العمل الأكاديمي.
وأضافت الوزارة في بيانها، أنها تنظر بعين القلق لما آلت إليه الأمور في جامعة الأقصى، والذي نقل ملف الجامعة إلى مربع خطير سيكون له نتائج سلبية على مستقبل الجامعة، داعيةً إلى رفع يد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عن الجامعة.
ودعت الوزارة كافة الفصائل إلى تكثيف الجهود للوصول إلى حل لأزمة الجامعة، وذلك تجنباً لتعطيل المسيرة التعليمية وحمايةً لحقوق ومصالح الطلبة والعاملين فيها.