رفض المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، يوم الخميس، التراجع عن اتهام وجهه إلى الرئيس باراك أوباما، والمرشحة الديمقراطية للانتخابات ذاتها، هيلاري كلينتون، أول من أمس الأربعاء، بأنهما "مؤسسا داعش"، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وردا على سؤال أجراه معه مقدم البرامج الإذاعية ذو الاتجاه المحافظ "هيو هيويت"، وأذاعته عدة إذاعات أمريكية، حول ما كان يقصد أن أوباما خلق الفراغ الذي أدى لظهور "داعش"، رد ترامب بالقول: "لقد عنيت بأنه مؤسس داعش".
وتابع قائلاً: "لقد كان أكثر اللاعبين قيمة، يمكن أن أمنحه جائزة أهم اللاعبين قيمة (في تأسيس داعش)، ويجب أن يمنحوها هي الأخرى ذلك، شريكته في التأسيس هيلاري (كلينتون)".
ولم تعقب كلينتون أو البيت الأبيض حول تلك التصريحات حتى الساعة 23.00 تغ. وفي تجمع انتخابي عقده ترامب، مساء أمس الأول الأربعاء، في مدينة "فورت لودرديل"
بولاية "فلوريدا" جنوب شرقي البلاد، وجه ترامب اتهامات صريحة لأوباما بأنه زرع "الفوضى" في الشرق الاوسط، وأن "المحتالة كلينتون شريكته في ذلك"، وأنهما أسسا "داعش" في العراق وسوريا، على حد قوله.
وستجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية الـ 58 في 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.