قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة إن هناك قوات أميركية تعمل على مواجهة تنظيم داعش في أوروبا.
وأضاف أوباما في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع في واشنطن أن داعش ما زال يمتد في عمليات من العراق إلى دول العالم، وأنه يستلهم عملياته من تنظيم القاعدة وأن "عملياته أصبحت محكمة".
لكن الرئيس الأميركي قال إنه راضٍ عن الجهود المبذولة لمحاربة التنظيم المتطرف.
وذكر أن "أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية تعمل على مدار الساعة تحسبا لأي هجمات" معلناً أن "أكثر من 14 ألف طلعة جوية (نفذت) على مواقع داعش"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تأخذ أي تهديدات على محمل الجد.
وقال الرئيس الذي تقود بلاده تحالفاً دولياً ضد داعش إن التنظيم المتطرف يستخدم المدنيين دروعا بشرية مشيراً إلى أنه "سنواصل محاربة داعش واستهداف قياداته"، مذكراً بأن "الحرب على داعش نجحت مؤخرا في قتل القيادي عمر الشيشاني".
ورد أوباما على سؤال حول دور المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في محاربة داعش قائلاً "لا بد أن نتوجه لترامب بالسؤال (..) تعلمون موقفي من هذا المرشح"، معتبراً أن ترامب "غير مستعد لتولي الرئاسة لأنه لا يدرك شيئاً بالواقع الأمني".
ونفى الرئيس الأميركي أن تكون واشنطن دفعت أية أموال لإيران مقابل الإفراج عن رهائن قائلاً إنه لو حصل لذلك لصار الأميركيون هدفاً للاختطاف للحصول على المال.
إلى ذلك، أعلن أوباما أن التفتيش على المواقع النووية في إيران يجري على قدم وساق.
وأبدى أوباما قلقه إزاء التحركات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا دعما لنظام بشار الأسد مطالباً موسكو بالعمل مع واشنطن من أجل التوصل إلى حل للأزمة في هذا البلد.
وقال أوباما إن "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للعمل مع روسيا من أجل خفض حدة العنف وتعزيز جهودنا ضد القاعدة وداعش (...) ولكن روسيا لم تتخذ الإجراءات الواجبة"، مطالباً موسكو أن "تبرهن عن جديتها" في السعي إلى حل للنزاع في سوريا.