جيش الفتح يتوعد بمفاجأة كبيرة للنظام السوري في معارك حلب

441 (18)

أكد قاضي جيش الفتح عبد الله المحيسني أن الثوار الذين يشاركون في فك الحصار عن مدينة حلب، هم ضعفي العدد والعتاد والقوة من الذين شاركوا في تحرير مدينة إدلب بالكامل.

وأشار المحيسني، أن هدف المعركة الأول كسر الحصار، بعدها سيتم الدخول إلى مدينة حلب وتحريرها، مضيفاً أن هناك العديد من المفاجآت القادمة بانتظار النظام والميليشيات الشيعية التي تقاتل بجانبه.

وكانت غرفة عمليات جيش الفتح أعلنت أمس عن تحرير تلة المحروقات وقتل عناصر من الميليشيات الشيعية واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة، وبات يفصل الثوار عن معمل الإسمنت أقل من 2 كيلو متر، وتشهد المعركة انسحابات متتالية لقوات الأسد من مواقعها رغم مساندة الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح في المنطقة، كما سيطر الثوار على معملي الزيت والبرادات بالقرب من كلية المدفعية، ودمروا دبابة وعربة عسكرية على طريق الراموسة.

ويأتي تقدم فصائل الثوار بعد ساعات من إعلان معركة فك الحصار عن مدينة حلب، والتي تمكنت خلالها من السيطرة على تلال مؤتة والمحبة والجمعيات وأحد وكتيبة الصواريخ ومدرسة الحكمة وعدة نقاط في المنطقة وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية، كما تمكن الثوار من السيطرة على تلة السيرياتل الاستراتيجية وقرية العامرية.

وتمكن الثوار من أسر 12 عنصراً من الميليشيات الشيعية بعد السيطرة على مدرسة الحكمة جنوبي حلب، وقُتل خلال المعارك قائد ميليشيا الدفاع الوطني مع العشرات من عناصره ، وذلك ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب والتي أطلقتها عدة فصائل منذ ساعات.