تواجه المحال التجارية العربية في البلدة القديمة بالقدس أزمة اقتصادية خانقة، بفعل الجدار العازل الذي فصل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية والضرائب الباهظة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
ويلاحظ الزائر للبلدة القديمة محال تجارية أغلقت أبوابها بسبب الضغوط الإسرائيلية، وأخرى تعرض بضائع كاسدة تنتظر بخجل من يشتريها.
ويقول نائب أمين سر الغرفة التجارية في القدس، حجازي الرشق لـ"سكاي نيوز عربية"، إن من لم يعلن إفلاسه من تجار القدس، فهو في الغالب ينتظر ذلك، وغالبية التجار اليوم ينفقون على محالهم عوض أن تنفق عليهم.
وأرجع ذلك إلى سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية حيال التجار، والضرائب التي لا ترحم وما زالت مسلطة على رقابهم رغم أزمتهم.
وأشار إلى أن معادلة الربح والخسارة هو ما يبقي التجار المقدسيين صامدين في مدينتهم.
وأشار وحيد الإمام وهو صاحب محل تجاري، إلى أنه كلما ضعفت الحركة التجارية العربية في المدينة، ازدادت شراسة الهجمة الاستيطانية عليها.