رام الله الإخباري
أعلنت الحكومة العراقيّة مقتل نائب زعيم تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) والي الفلوجة وعدد من قادة التنظيم بضربة جويّة غرب الأنبار.
وقالت خليّة الإعلام الحربي الحكوميّة في بيان صحافي، إنّ "خلية الصقور الاستخبارية رصدت حركة غير اعتيادية في منطقة القائم غرب الأنبار، تمثلت بحضور قيادات (داعش) فيما يسمى ولاية شمالي بغداد وولاية الجنوب والفلوجة والأنبار والموصل والفرات وولاية الخير (سورية)"،
مضيفاً أنّه "وفقا لتلك المعلومات وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وجّهت طائرات القوة الجوية العراقية ضربات دقيقة نحو هذه الأهداف لتدمر ثلاثة منها".
وأضافت أنّ "الضربة أسفرت عن قتل عشرات الإرهابيين وجرح أحد عشر منهم، فضلا عن تدمير مقر الاجتماع والمضافة ومعمل بالكامل"، مشيرة إلى "حدوث انفجار ثانوي كبير قد يكون من الأحزمة الناسفة والعتاد فضلاً عن تدمير ثلاث عجلات وتفجير مخزن داخل المقر وتفجير سيارتين مفخختين وتدمير مواد شديدة الانفجار".
وأكّدت أنّ "العملية أدّت الى مقتل نائب أبو بكر البغدادي، وهو الذي أدار اجتماع الولايات المذكورة، والي الفلوجة وهو بديل المقتول ماهر البيلاوي، ومسؤول مفارز الانتحاريين (ولاية الفلوجة)"، مبينة أنّه "تم قتل الإرهابي المدعو أبو بكر العاني من أهالي اليوسفية، ممثلاً عن ولاية الجنوب، ومن يسمى بأبي عبد الله العيساوي من ذات الولاية".
وأضافت أنّ "الضربة أسفرت أيضا عن قتل كل من نائب وزير الحرب المدعو (أبو قسورة)، ومن يسمى بنائب مسؤول كتيبة دابق، والمدعو أبو طه العزاوي وهو زوج أخت أبو بكر البغدادي، ولديه اتصال مباشر مع ما يسمى الشيخ أحمد حسن أبو الخير، نائب الظواهري - تنظيم القاعدة"، مبينة أن "العزاوي كان يسعى لتحسين العلاقة بين أبو بكر البغدادي والظواهري، وتنحية أبو محمد الجولاني مسؤول جبهة النصرة وتولية البغدادي على سورية والعراق".
وأشارت إلى أنّه "ضمن المقتولين جرّاء الضربة مسؤول عن كتيبة الصحراء (ولاية الفرات)، والمسؤول الأمني عن قاطع الكرابلة، وأبو إسحاق الجبوري، نائب عن ولاية شمال بغداد، وأبو يحيى المغربي نائب والي ولاية الخير، فضلاً عن والي ولاية الفرات"، لافتة إلى "قتل عدد آخر من الإرهابيين من جنسيات روسيا وشيشيانية وقوقازية"، بحسب البيان
.
العربي الجديد