محكمة إسرائيلية تبدأ الشهر المقبل الاستماع لشهود على حرق عائلة دوابشة

محكمة إسرائيلية تبدأ الشهر المقبل الاستماع لشهود على حرق عائلة دوابشة

قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد، اليوم الخميس، البدء بالاستماع الى شهود العيان في قضية قتل ثلاثة من عائلة دوابشة قبل نحو عام، وذلك في الثامن عشر من أيلول المقبل.

جاء ذلك خلال جلسة عقدت، استقال فيها طاقم الدفاع الاسرائيلي عن القاتلين المستوطنين، البالغ والقاصر، بزعم وجود لوح زجاجي بينه وبين القتلة خلال جلساتهم؛ الامر الذي رُفض من قبل القضاة، لذلك قرروا الشروع بالاستماع للشهود في الثامن عشر من شهر ايلول المقبل.

ووصف حسين دوابشة، والد الشهيدة رهام دوابشة، ما يجري في المحكمة بالمسرحية بسبب المماطلة لعدم إدانة القتلة بعد 9 أشهر من الجلسات، مطالبا بأقسى العقوبات.

واكد دوابشة أن العائلة تعيش أوضاعا صعبة، خاصة أن في هذه الأيام تمر الذكرى الاولى لجريمة المستوطنين الارهابية بإحراق منزل عائلة سعد دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، ادت الى استشهاد سعد وزوجته رهام ورضيعهما علي، واحراق الطفل احمد الناجي الوحيد في المحرقة.

 وشدد على ان عدم عقاب الاحتلال للمستوطنين جعلهم يحرقون منزلا جديدا للعائلة في القرية مؤخرا، فضلا عن تهديد الطفل احمد بعد مغادرته المستشفى.

وفي السياق ذاته، اعتصم العشرات من المواطنين بالتزامن مع جلسة المحاكمة في اللد، ورفعوا شعارات تطالب بمعاقبة القتلة.

ورفع المعتصمون صور الشهداء من عائلة دوابشة، ورددوا هتافات وسط تواجد لقوات الشرطة الاسرائيلية، وتجمع لعدد من المستوطنين حاولوا استفزاز المشاركين.