الرئيس الفرنسي : بلادنا مستهدفة وسنحارب داعش حتى النهاية

francois

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا  هولاند ، أن محتجزي الرهائن في  كنيسة في سانت اتيان دو رفاريه قرب مدينة روان بمنطقة  نورماندي في شمال غرب فرنسا هما "إرهابيان أعلنا الانتماء إلى  داعش ".

وقال في مكان الاعتداء إن "ضربة وجهت للكاثوليك، لكن الفرنسيين جميعاً معنيون"، داعياً الفرنسيين الذين صدمهم اعتداء  نيس في 14 تموز/يوليو إلى "التماسك" بمواجهة "الإرهاب وتشكيل كتلة لا يستطيع أحد أن يصدعها".

وتابع: "أعلن داعش الحرب علينا ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل مع احترام سيادة القانون، فهو ما يجعلنا ديمقراطية".

وأضاف الرئيس القرنسي أن الحرب على المتطرفين في الخارج والداخل ستكون طويلة.

وقال: "في مواجهة هذا التهديد الذي لم يكن أبداً أكبر مما هو عليه في فرنسا وأوروبا فإن الحكومة عازمة بكل تأكيد على هزيمة الإرهاب".

من جهته، أعلن مكتب الرئيس الفرنسي أن هولاند ألغى زيارة كانت مقررة لبراج الأربعاء لمناقشة أمور تتعلق بالاتحاد الأوروبي.