تبنى تنظيم داعش المتطرف، التفجير الذي وقع خارج مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ في ولاية بافاريا الألمانية.
وكان وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، يواخيم هيرمان، قد ذكر أن لقطات فيديو باللغة العربية عثر عليها على الهاتف المحمول للسوري الذي فجر القنبلة، أظهرت أنه بايع تنظيم داعش وأن الهجوم كان إرهابيا.
وأضاف: "تظهر ترجمة أولية أنه قال بوضوح: بسم الله وبايع أبو بكر البغدادي، وهو زعيم التنظيم المتشدد".
وأوضح أن المهاجم اعتبر أن التفجير بمثابة "عمل انتقامي من الألمان لأنهم يقفون في طريق الإسلام"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.وكانت الشرطة الألمانية قد قالت إن المهاجم قدم شكوى مع شخص آخر، ضد ثالث قالوا إنه ينتمي لحزب الله.