تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة القمة العادية السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية، غدا الاثنين، وهي القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945.
وتشهد نواكشوط إجراءات أمنية مشددة، من أجل تأمين أعمال القمة التي يستضيفها قصر المؤتمرات على مدار يومين بحضور عدد من الزعماء ووزراء الخارجية العرب.
وانتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة في الشوارع الرئيسية للعاصمة لتأمين الوفود الذين بدأوا بالوصول إلى البلاد.
وقامت نواكشوط بأعمال واسعة لصيانة الطرق وافتتاح أخرى جديدة، من بينها شارع حمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل.
ويربط شارع الشيخ زايد بين مطار نواكشوط، الذي تم إعادة افتتاحه مجددا بعد أعمال صيانة كبيرة، وبين قلب العاصمة نواكشوط، حيث من المقرر أن تسلكه مواكب الوفود المشاركة في القمة.
وفي مطلع يوليو الجاري، تفقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز المطار الجديد، وقاعات الاجتماعات التي ستستضيف القمة، قائلا إن بلاده "جاهزة ماديا ومعنويا لعقد القمة في وقتها المحدد".
وبينما يتخوف البعض من انعقاد القمة في موريتانيا لدواع أمنية ولوجيستية، تحاول سلطات البلاد جاهدة بذل كل ما في وسعها لتأمين أعمال القمة التي تريد لها أن تكون ناجحة على صعيد التنظيم على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فبراير الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أبريل الماضي.