شاهد | حلقة خاصه مع والد الشهيد نديم نواره

شهيداً قصته تميَزت من بين الشهداء... إبنٌ رفع هامة أبيه ... و أبٌ ... نِعمَ الآباء ... لم يخن أمانة إبنه ... ليرفع صوته في المحافل : نديم لم يمت , الله من إختاره ... ويكمل أباه فيقول : دمك الأحمر لن ينسى ومظلمتك لن تبلى .. دمك الأحمر في رقابنا قلادة من أمانة ، فإن نسيناه فقد خنا الأمانة.. فارفع جبينك فوق ضوء الشمس فما زلت حياً لم ترحل وإن واريناك التراب ، فصبحك ينبت ألف صبح ، ودمك ينبت في الميادين الزهور ... و الحوّر تستقبل ثراك ... لكي يكتمل اللقاء ... أيُّ منطقٍ وقانونٍ يُفسّرُ لنا جرائمَ هؤلاءِ؟ من أين جاءوا؟ وكيف نبتوا؟ وأيُّ جهنم شعلوها في الأرض ؟ ولكن أيضاً أيُّةُ ديمقراطية مُضحكةٍ عرجاءَ تصدُّ هؤلاء؟ !! لأنه نديم: لأن حضوره في الحياة كان حضوراً إنسانياً ذاك الشبل الذي غدرته رصاصةً المحتل ... التي لن يطول بقاءها ... حتماَ ستزول... و يرجع التراب لأهله ... و الحق لشعبه ... و النصر ليده ... فنم يا شهيدنا في عليائك و أذكرنا عند ربِكَ ...