الرئيس الفرنسي يدعم الجهود الفلسطينية لعقد مؤتمر للسلام

25_51_23_21_7_20161

 عقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند، في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأدان الرئيس خلال اللقاء الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وأدى إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين الأبرياء، مؤكدا وقوفه والقيادة الفلسطينية إلى جانب الشعب الفرنسي الصديق وقيادته في محاربة الإرهاب.

وشكر الرئيس فرنسا على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني على المستويات كافة وخصوصا السياسية والاقتصادية، ومساهماتها البناءة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والنهوض بها.

كما شكر سيادته نظيره الفرنسي على الجهود الكبيرة التي أثمرت في عقد المؤتمر الدولي للسلام الشهر الماضي، والذي حضرته 28 دولة و3 منظمات دولية، كما شكره على جهود وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، والمبعوث الفرنسي للسلام بيير فيمونت على جهودهما المتواصلة مع مختلف الأطراف الدولية من أجل عقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.

وجدد الرئيس عباس خلال اللقاء التأكيد على رفضه لتقرير اللجنة الرباعية الدولية.

وتباحث الرئيسان في العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة فلسطين وفرنسا وسبل تعزيزها.

من جهته، قدم أولاند التعازي للرئيس بوفاة شقيقه عمر عباس، وأكد وقوف فرنسا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه للجهود السياسية التي يبذلها الرئيس عباس.

وأكد أولاند للرئيس استمرار دعم فرنسا للجهود السياسية والدبلوماسية التي تُبذل وكذلك دعمها المتواصل في الجانب الاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وحضر جلسة المباحثات إلى جانب الرئيس كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.