د.غنام تطلع السفير الصيني على ممارسات الإحتلال الجنونية بحق شعبنا

13738165_1165558410170926_7203765949983754255_o

 بحثت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام سبل تعزيز التعاون المشترك مع الصين حكومة وشعبا، وأكدت المحافظ خلال استقبالها اليوم للسفير الصيني لدى دولة فلسطين السيد تشين زينزهونج على عمق العلاقات الصينية الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات على كافة المجالات، لافتة أن الدعم السياسي في ظل ظروف شعبنا الدقيقة هو المطلب الأساسي للكل الفلسطيني، مطلعة السفير الصيني على ممارسات الإحتلال الجنونية بحق شعبنا وتصاعد النكبات اليومية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني.

وأثنت المحافظ على دور الصين ومساعدتها لشعبنا ومؤسساتنا الأمنية بالدورات والتدريب، متمنية بأن تستمر هذه المواقف المشرفة حتى حصول الفلسطينيين بدعم أحرار العالم على كامل الحقوق، لافتة أن الجرائم التي يتعرض لها الكل الفلسطيني بشكل متصاعد هي نتيجة مباشرة لحالة الصمت العالمي.

ووضعت غنام السفير بصورة الأوضاع السياسية بشكل عام والمحافظة بشكل خاص مؤكدة أن هذه المرحلة مرحلة دقيقة جدا بحياة الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الاسرائيلية بحقه وما يفرضه من تضييق نتيجة لتوسيع الاستيطان واغتصاب ارضه ضاربا بعرض الحائط كافة القرارات الدولية، مبينة معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال والهجمة الشرسة التي يمارسها السجان عليهم، مطالبة بموقف دولي حاسم يوقف معاناتهم خصوصا الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية وتتهدد حياتهم في كل لحظة، مشيرة أن الأسير بلال كايد الذي انهى محكوميته والإحتلال ابقاه محتجزا وحكم عليه بالاعتقال الإداري يوضح أن هذا الإحتلال يمعن بغطرسته وإجرامه واستهدافه لأبسط حقوق الإنسان.

وقالت غنام أن أطفال فلسطين يتعرضون لأبشع الجرائم، مشيرة إلى أن استشهاد طفل لم يتجاوز عمره 11 عام في بلدة الرام بالأمس نتيجة استهدافه بدم بارد هو تكرار للإرهاب الإحتلال الذي كان نتيجته حرق عائلة دوابشة والطفل أبو خضير وغيرها من الجرائم، متسائلة عن هذا العالم الذي يدعي الديمقراطية ولكنه يقف عاجزا ومنحازا لآلة الحرب الإحتلالية.

من جانبه أشاد سعادة السفير بالتطور الحاصل في المحافظة، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تربط الصين وفلسطين، وشدد أن مساعدات الصين لفلسطين تأتي تعبيرا عن التزام الصين مع فلسطين وشعبها حيث التعاون المتميز على كافة الأصعدة الثقافية والسياسية والإقتصادية، لافتا أن نمو الصين سيكون نموا لفلسطين حيث أن القيادة والشعب الصيني ينظرون بأهمية بالغة للأصدقاء في فلسطين.

وبين السفير أن معيقات الإحتلال وحواجزه وإجراءاته التي لامسها على ارض الواقع تحد من التطور الفلسطيني إلا أن الفلسطينيين يثبتون أنهم قادرون على التطور والبناء برغم كل هذه المعيقات، مبينا أنه شخصيا كدبلوماسي عرقل أكثر من مرة على الحواجز غير الشرعية التي تشل حركة الفلسطينيين.

وأشار السفير إلى أهمية تنشيط التعاون المشترك على كافة المجالات خدمة للمواطن والمجتمع الفلسطيني، لافتا إلى مشاريع الطاقة الشمسية والطرق والمدارس التي دأبت الصين على تنفيذها في العديد من المحافظات تقديرا لفلسطين وشعبها الذي يستحق أن ينال الحرية ويحظى بحقوقه التي كفلتها المواثيق الدولية كاملة.