475 دارساً يتقدمون لامتحان برنامجي محو الأمية والتعليم الموازي

محو الامية

تقدم، اليوم الثلاثاء، نحو 475 دارساً ودارسة من المحافظات الشمالية والجنوبية، لامتحان اجتياز برامج تعليم الكبار في فلسطين (برنامجي محو الأمية والتعليم الموازي)، الذي يعقد سنوياً.

وشارك في الامتحان 113 دارسا من الضفة، و 89 من غزة، في حين تقدم لامتحان محو الأمية من المحافظات الشمالية 222 دراس/ة وفي الجنوبية 253 دراس/ة.    

وقال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم إن عقد الامتحان يأتي في سياق الاهتمام الذي توليه الوزارة؛ لضمان الحق في التعليم للجميع؛ وتأكيداً على دور برامج تعليم الكبار في تلبية احتياجات الدارسين، ورفدهم بالمعارف والمهارات الحياتية والمهنية، وتوفير فرص الالتحاق بالتعليم الأكاديمي، لمن دفعتهم ظروفهم دون استكمال تعليمهم أو تسربوا من مدارسهم.

وبين أن قطاع تعليم الكبار يرتبط بالتعلم مدى الحياة، ويسهم في عملية التنمية الشاملة وذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات المجتمع واحتياجات السوق المحلية من الكفاءات والكوادر المدربة والمؤهلة، مشيداً بالجهود التي بذلتها طواقم الوزارة ومديرياتها خاصة أسرة الإدارة العامة للتعليم العام؛ لإنجاح سير هذا الامتحان في كافة مديريات الوطن.

يذكر أن الناجح في امتحان محو الأمية يمنح شهادة توازي شهادة الصف السادس الأساسي، أما الناجح في امتحان الاجتياز للموازي فيمنح شهادة الصف التاسع الأساسي.

وفي سياق آخر، استقبل صيدم، وفداً من شركة أصوات للتنمية غير الربحية، وأطلع على برامج الشركة ومشاريعها ومبادراتها الإبداعية على مستوى طلبة المدارس والجامعات.

 وأشاد بإنجاز الشركة ومشاريع الطلبة الملهمة، مؤكداً أن الوزارة تولي الأفكار الإبداعية الاهتمام الكبير، مؤكداً أنه قام بتوجيه دعوة للشركة من أجل الانضمام إلى الحزمة القادمة من اتفاقيات الشراكة التي ستوقعها الوزارة مع الشركاء الجدد.

من جهته، تحدث مدير عام الشركة إبراهيم مبارك عن الشركة ومساهمتها في بناء منظومة وطنية للتميز والإبداع والاختراع وتقديم خدمات نوعية في مجالات التدريب والإرشاد للمخترعين والرياديين وتوفير برامج متخصصة لتسويق الاختراعات الشبابية، مشيداً بالدور الريادي لوزارة التربية وقيادتها وتوجهاتها التطويرية في العديد من المجالات.

وخلال اللقاء قدم أعضاء الوفد الذي ضم مجموعة مميزة من المخترعين والمبدعين الشباب نبذة موجزة عن اختراعاتهم وأفكارهم وتطلعاتهم في عالم الإبداع والتميز.