غزة ...البدء بتوزيع المساعدات التركية على " 10 " آلاف أسرة

10_07_16_03_49_ew

رام الله الإخباري

تبدأ وزارة الشئون الاجتماعية الثلاثاء بالمرحلة الأولى لتوزيع المساعدات التركية التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع على مدار الأيام الماضية، والتي جاء دخولها ضمن شروط تركيا لإعادة تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

ونقلت وكالة صفا عن وكيل الوزارة يوسف إبراهيم في تصريح له يوم  الاثنين، إن الوزارة ستنطلق بالمرحلة الأولى لتوزيع جزء من هذه المساعدات، حيث سيتم الإعلان عن بدء ذلك عبر مؤتمر صحفي بوجود الوفد التركي، وهيئات محلية.

وأضاف أن المرحلة الأولى ستشمل توزيع المواد الغذائية فقط، التي تم إدخالها في شاحنات المساعدات على مدار الأيام السابقة.

وعزا الاقتصار في هذه المرحلة على توزيع المواد الغذائية إلى القول : "إنها عرضة للتلف بحال استمر تخزينها في ظل أجواء الحر الشديدة، كما أن الجمهور وأقصد الأسر المحتاجة بانتظار توزيعها".

وتابع "أجرينا عملية فحص لهذه المساعدات وتم التأكد من صحتها وصلاحيتها، وسنبدأ توزيعها غدًا".

وعن عدد وشروط الأسر التي ستستفيد من هذه المساعدات، أكد وكيل الوزارة أن 10 آلاف أسرة ستستفيد منها، وتشمل المعروفين لدى الوزارة بأصحاب الملفات المدققة، الذين لا يستفيدون من مساعدات الوزارة أو مساعدات أخرى.

وبيّن أن الـ 10 ألاف تشمل أيضًا الأسر التي يصل عدد أفرادها إلى 9 أو 10 أفراد، سواء تتلقى أو لم تتلقى مساعدات من الوزارة أو غيرها، وهي تشمل أسر تحوي معاقين ومرضى أيضًا وما إلى ذلك.

وعن عدد الشاحنات التي وصلت الوزارة، قال إبراهيم "إن 154 شاحنة وصلت الوزارة، بيها 120 شاحنة سيتم توزيعها عبر الوازرة، و34 عبر الهلال الأحمر الفلسطيني".

 وعن المرحلة الثانية، نوه الوكيل إلى أنه وفور انتهاء المرحلة الأولى سيتم البدء بتوزيع مساعدات المرحلة الثانية.

وفي هذا السياق، نوه إلى أن المساعدات تشمل إلى جانب المواد الغذائية، ملابس وألعاب وأحذية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المساعدات سيتم توزيعها بالتزامن مع قرب عيد الأضحى المبارك، ووفق مرحلة وخطة مستقلة للتوزيع.

ولفت إبراهيم إلى أنه لم تنته عملية إدخال المساعدات التركية كاملة إلى القطاع حتى هذه المرحلة.

يُذكر أن إدخال المساعدات جاء بعد إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا و"اسرائيل"، وذلك بعدما وافقت الأخيرة على شروط تركيا بإقامة مشاريع لحل أزمة الكهرباء والمياه لغزة، وإدخال مساعدات لتحسين أوضاع سكانها في ظل الحصار المفروض عليهم.

 

وكالة صفا