أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، "العمل الإجرامي الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية والذي ذهب ضحيته العشرات من القتلى والجرحى".
وعبّرت الحركة عن تعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين؛ "وذلك انطلاقًا من موقفنا المبدئي والأخلاقي والإنساني الرافض لكل أشكال التطرّف والإرهاب".
وأكدت، في هذا السياق، أن الشعب الفلسطيني هو أكثر من اكتوى بنار الاٍرهاب الإسرائيلي، والذي ما زال شعبنا يعاني منه منذ عشرات السنوات.
وشهدت مدينة نيس الفرنسية ليلة دامية قتل فيها أكثر من 80 شخصًا، وأصيب نحو 100 في عملية دعس بشاحنة أثناء احتفالات اليوم الوطني الفرنسي.
وقالت السلطات الفرنسية إن سائق الشاحنة فرنسي من أصل تونسي يدعى محمد الحويج بوهلال من مواليد مدينة مساكن بمحافظة سوسة شرقي تونس عام 1985، وقُتل برصاص الشرطة الفرنسية بعد عملية الدعس التي امتدت لنحو كيلومترين.