لم تعرف بعد انتماءات منفذ الهجوم الدامي في مدينة نيس جنوبي فرنسا، الذي وقع مساء الخميس بشاحنة كبيرة وأدى إلى مقتل نحو 80 شخصا، وإن كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد أنه "عمل إرهابي".
وقاد المهاجم شاحنة حمولتها 25 طنا ليدهس العشرات، وسط حشد كان يحتفل باليوم القومي لفرنسا في المدينة الساحلية، كما أطلق النار على الحشد، بينما عثر بالشاحنة على أسلحة وذخائر.
وروى شاهد رأى الهجوم من بدايته إلى نهايته، لشبكة "بي إف إم تي في" الإخبارية، أن المهاجم "أشهر سلاحا وفتح النار على شرطيين" بعد عملية الدهس، حسب "فرانس برس"، قبل أن يقتله الشرطيون بعدة عيارات نارية.
وقالت "رويترز" إن المهاجم كان مطلوبا للشرطة الفرنسية في جرائم سابقة.
وبعد مقتل المهاجم برصاص الشرطة، تشير المعلومات الأولية إلى أن السلطات الفرنسية وجدت أوراق إثبات شخصية للمهاجم تفيد أنه فرنسي من أصل تونسي ومن سكان نيس، وعمره 31 عاما.
إلا أن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف أو أي من الزعماء السياسيين الآخرين الذين تحدثوا عقب الهجوم، لم يؤكدوا هذه المعلومات.
لكن يبدو أن الرئيس الفرنسي أراد الربط بين الهجوم والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، عندما أعلن أن بلاده ستعزز تدخلها ضد المتطرفين في البلدين.