أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الحادث الإرهابي المفزع الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وأودى بحياة عشرات الأبرياء، والذي وقع الليلة الماضية.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الحادث بالوحشي والجبان، وأعرب عن الألم الذي يشعر به أعضاء الحكومة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني إزاء هذه الفاجعة التي حلت بالبلد الصديق فرنسا، مؤكدا أن ما أصاب فرنسا إنما أصاب قلب كل فلسطيني.
وقال، إن فلسطين تقف اليوم الى جانب الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق في هذه المِحنة. وأضاف، إن هذا العمل الوحشي عندما يطال فرنسا الصديقة فانه يطال قيم الحرية والمساواة والإخاء ويطال كلمة السلام التي تعمل فرنسا على اعلائها فوق أصوات الخراب والدمار.
ودعا المحمود إلى تكاتف عالمي يعزز قيم السلام والإيمان بالسلام ويؤمن بمحاربة العنف والكراهية ويدعم تعزيز الاخاء بين الشعوب.